بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، قدمت لينكدإن جلسات تدريبية افتراضية للطلبة والشباب في المملكة العربية السعودية
الجلسات التدريبية هدفت إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل في مرحلة ما بعد الوباء
الرياض- : نظّمت لينكدإن، أكبر شبكة مهنية في العالم، جلسات تدريبية افتراضية لأكثر من 54000 طالب وطالبة في المملكة العربية السعودية، غطت من خلالها مجموعة واسعة من الموضوعات لمساعدتهم على بناء ملفاتهم الشخصية والمهنية وعلامات تجارية خاصة بهم، مع تكوين فهم أعمق لسوق العمل الحالية. وقد استمرت الجلسات التدريبية ثلاثة أشهر، وتم إجراؤها بالتعاون مع “هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة” و “وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات” و “جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن”.
وتماشياً مع أهداف ’رؤية المملكة 2030‘ لتوفير الفرص لشباب المملكة من خلال تطوير المهارات النوعية والمطلوبة، نظمت لينكدإن سلسلة جلسات حول أهمية وكيفية بناء الملف المهني، واستشارات متخصصة حول مقابلات العمل، ونصائح لاستخدام منصة لينكدإن وتعزيز الحضور على المنصة التي تضم حالياً أكثر من 4 ملايين مستخدم نشط في المملكة.
مواكبة المستقبل
وقال علي مطر، رئيس لينكدإن في الشرق الأوسط وإفريقيا والأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “يشكل الشباب بين سن 15 و34 عاماً في المملكة العربية السعودية أكبر شريحة سكانية في البلاد. وانطلاقاً من حرصنا على القيام بدورنا في دعم تعافي الاقتصاد ونموه، ولأننا في لينكدإن ندرك أهمية إعداد وتأهيل الشباب لمستقبل سوق العمل سريعة التطور التي يقودها الطلب على المهارات الجديدة، عملنا خلال الأشهر الماضية بالتعاون مع شركائنا على تزويد الجيل الجديد من الكفاءات الوطنية التي ستقود مسارات التنمية في المملكة بالمهارات التي تمكنّهم من مواكبة متطلبات المستقبل بالمعارف والخبرات اللازمة.”
تمكين
وتم إجراء كافة الجلسات التدريبية من “لينكدإن” عبر الإنترنت باللغتين العربية والإنجليزية، لتعزيز الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب بالتعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، فيما تحرص المملكة العربية السعودية على تمكين هذه الفئة الاجتماعية من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم وتزويدهم بفرص العمل التي تساعدهم على تحقيق استقلاليتهم واندماجهم بشكل فاعل في المجتمع.
تأثير واسع
وتعليقاً على المبادرة، قالت ريم الحربي، رئيسة شركة لينكدإن في المملكة العربية السعودية: “فخورون بالتأثير الواسع الذي حققه البرنامج التدريبي. فالقدرة على إحداث التغيير، كبيراً كان أم صغيراً، في الحياة المهنية لأكثر من 54000 من الطلاب والشباب السعودي في فترة ثلاثة أشهر هي خطوة نوعية نحو المزيد من التنمية. وقد طورنا هذه الجلسات عبر الإنترنت بمساعدة خبراء متخصصين لتدريب وتمكين شبابنا، الذين هم المحرك المستقبلي لاقتصادنا”.
دورات مجانية
وكانت لينكدإن قد طرحت مؤخراً الإصدار العالمي التجريبي لأداة “مستكشف الفرص” Career Explorer. وتساعد هذه الأداة التفاعلية الباحثين عن عمل في العثور على فرص وظيفية جديدة وتحديد المهارات الإضافية التي قد يحتاجون إليها. كما تقدم لينكدإن لأعضائها أكثر من 1000 ساعة من الدورات التعليمية المجانية حتى يتمكنوا من تجهيز أنفسهم بالمهارات الحيوية للوظائف الأكثر طلباً. وحتى الآن، استفاد أكثر من 13 مليون شخص من المهارات الرقمية التي تنميها دورات التعلم المجانية على “لينكدإن” و”مايكروسوفت”.