الرياض، المملكة العربية السعودية-: أعلنت “المسافر”، الشركة الرائدة في مجال السفر في المملكة العربية السعودية (والتابعة لمجموعة سيرا)، عن توقيع شراكة استراتيجية مع “التعليمية”، التابعة لشركة تطوير التعليم القابضة، بهدف تنفيذ رحلات بواسطة (الطائرات ، الحافلات) لطلبة المدارس في المملكة من خلال رحلات ميدانية ممتعة ومركزة ثقافياً ويعتمد التعاون على الالتزام المتبادل بين الجهتين لتعزيز الفهم العميق للتراث الثقافي والطبيعي الغني للمملكة العربية السعودية بين طلاب وطالبات المدارس.
بموجب الاتفاقية التي مدتها ثلاث سنوات، ستقوم “اكتشف السعودية”، الشركة التابعة لـ “المسافر” المختصة في إدارة الوجهات، هي المسؤولة عن تنسيق وإدارة الرحلات الميدانية الثقافية التي تقدم تجارب ثقافية تفاعلية للطلاب و الطالبات من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية. الهدف الرئيسي هو تزويدهم بفهم عميق للثراء الثقافي والإنجازات النوعية في المملكة من خلال فرص تعليمية مميزة مصممة خصيصًا للتعليم العام.
وتعليقا على الاتفاق الجديد الذي تم توقيعه، قال فهد بن محمد العبيلان، الرئيس التنفيذي للسياحة في “المسافر”: “نحن متحمسون لتقديم الخدمة لشركة التعليمية ووزارة التعليم لنأخذ التعليم خارج حدود الفصول الدراسية والكتب المدرسية، لأننا نؤمن بأن كل طالب يجب أن تتاح له الفرصة للاستكشاف والتعلم والاستلهام من تراثه وثقافته، شراكتنا مع “التعليمية” تمكننا من دمج الثقافة بشكل مثالي مع التعليم والاستفادة من خبرة “اكتشف السعودية” في تعزيز التقدير العميق لتراث مملكتنا لإنشاء جيل من الطلاب الشغوفين بالثقافة والتاريخ.
الرحلات التي تنظمها “اكتشف السعودية” مع التعليمية، ستلبي متطلبات النشاط الطلابي التي حددتها وزارة التعليم في المملكة حيث سيقوم طلاب و طالبات المدارس بالانطلاق في رحلات إلى مدن متنوعة، وستقوم هذه الرحلات بعمل التكامل بين المعرفة المستمدة من الكتب المدرسية والتجارب الحقيقية، مما سيمكن الطلبة من استكشاف المعالم الثقافية، وبالتالي رفع وعيهم الثقافي وتعزيز حس المسؤولية في المحافظة على هذه المقدرات المتنوعة.
“اكتشف السعودية” وبحسب طلب التعليمية ووزارة التعليم ستنظم أيضًا رحلات تركز على الأماكن الثقافية غير المعروفة التي تعد جزءًا أساسيًا من متطلبات التعلم الأكاديمي في المؤسسات التعليمية في المملكة.
تعاون “المسافر ممثلاً بأكتشف السعودية” و”التعليمية” يمثل تحولًا ايجابياً في طريقة وصول الطلبة إلى المعرفة، ويهدف إلى إشعال حب يدوم مدى الحياة لاستكشاف الإرث الثقافي لوطننا الغالي، ويضع الأسس لنمو الطلاب كمواطنين مستوعبين وواعين ثقافيًا.