تمتلك الشركة 11 براءة اختراع و90 بالمائة من أعمالها تتم عبر الأتمتة المدعومة بالروبوتات وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لتحقيق إنتاجية أعلى بمقدار 100 مرة باستخدام أقل للمياه بنسبة 95 بالمائة وجزء صغير من تكلفة الإنتاج – وهو ما يمكن أن يقلل بشكل كبير فاتورة واردات الفواكه والخضروات الطازجة التي تبلغ قيمتها 7.7 مليار دولار أمريكي ويساعد دولة الإمارات العربية المتحدة على تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة كبيرة في إنتاج الأغذية النباتية.
أول مزرعة رأسية مائية عمودية بالعالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعمل بالطاقة الشمسية والروبوتات وحاصلة على براءة اختراع وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، تم إنشاؤها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى إلى الاستثمار لتحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصدر صافي للأغذية النباتية من كونها مستوردًا صافيا للأغذية.
نجحت شركة بيور فود تكنولوجي، وهي شركة ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا الزراعية والغذائية المستدامة ومقرها الإمارات العربية المتحدة، في تطوير نموذج أولي مبتكر للزراعة المائية يتطلب مياهًا أقل بنسبة 95 بالمائة مقارنة بالزراعة التقليدية. وذلك لتحقيق إنتاجية محاصيل نباتية أعلى بمقدار 100 مرة، مما سيخفض بشكل كبير فاتورة واردات الأغذية النباتية الطازجة في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تبلغ قيمتها 7.7 مليار دولار، ويساعد الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأغذية النباتية الغنية بالمغذيات.
تستورد دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تشكل الصحراء جزاء كبيرًا من مساحتها، 90 بالمائة من احتياجاتها الغذائية من دول أخرى. وبينما تحتفل البلاد بعام 2023 باعتباره عام الاستدامة وتستعد لاستضافة قمة تغير المناخ “كوب 28″، فإن الدولة تبحث عن طرق مبتكرة للتعامل مع تغير المناخ والاستدامة في جميع القطاعات الأساسية – البيئة والأعمال والضيافة والزراعة والغذاء والموارد البشرية.
ينمو سوق الزراعة المائية العالمي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.5 في المائة من 35.2 مليار دولار أمريكي في عام 2022 ومن المتوقع أن يصل إلى 58.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
نجحت شركة بيور فود تكنولوجي، وهي شركة ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا الزراعية والغذائية المستدامة ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، في تطوير نموذج أولي مبتكر للزراعة المائية والروبوتية يعمل بالطاقة الشمسية ويتطلب مياهًا أقل بنسبة 95 بالمائة مقارنة بالزراعة التقليدية ويوفر إنتاجية محاصيل نباتية أعلى بمقدر 100 مرة. وذلك بفضل التقدم التكنولوجي الذي حققه فريق من خبراء الشركة. وتتطلع شركة بيور فود تكنولوجي حاليًا إلى توسيع نطاق تكنولوجيا المزرعة العمودية وذلك لخفض فاتورة واردات الأغذية النباتية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تبلغ قيمتها 7.7 مليار دولار بشكل كبير ومساعدة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأغذية النباتية الغنية بالمغذيات.
هذه هي أول مزرعة مائية عمودية في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتعمل بالطاقة الشمسية، والروبوتات، وحاصلة على براءة اختراع، وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد. وقد طورت جميع براءات الاختراع وسُجلت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم أيضًا تصميم وبناء المصنع التجريبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تستورد دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تشكل الصحراء جزاء كبيرًا من مساحتها، 90 بالمائة من احتياجاتها الغذائية من دول أخرى. وبينما تحتفل البلاد بعام 2023 باعتباره عام الاستدامة وتستعد لاستضافة قمة تغير المناخ “كوب 28”، فإن الدولة تبحث عن طرق مبتكرة للتعامل مع تغير المناخ والاستدامة في جميع القطاعات – البيئة والأعمال والضيافة والرعاية الصحية والزراعة والغذاء والموارد البشرية. وتقدم شركة بيور فود تكنولوجي، التي نجحت بالفعل في الحصول على 11 براءة اختراع لحلول مبتكرة في إنتاج الغذاء وتنتظر الحصول على خمس براءات اختراع أخرى في الزراعة المستدامة والروبوتات والزراعة العمودية المائية، الحل النهائي للاستدامة الزراعية والغذائية في البلاد.
الزراعة المائية هي طريقة لزراعة النباتات بدون تربة، حيث تُستبدل التربة بمحلول مائي غني بالمغذيات وتنمو جذور النباتات في مزرعة المياه العميقة ومحلول المعادن الغنية. وتتم مراقبة النباتات والمياه للحصول على التركيبة الغذائية المثالية لتسهيل نمو النبات. وعلى هذا النحو، فإن طريقة الزراعة المائية تتخلص من خطر الأمراض التي تسببها مسببات الأمراض والكائنات الحية في التربة. وبالإضافة إلى ذلك، تنتج النباتات المزروعة في الماء إنتاجًا أعلى من النباتات المماثلة المزروعة في التربة بسبب التحكم الأمثل في العناصر الغذائية.
تؤدي الزيادة السكانية إلى زيادة الطلب على الغذاء في جميع أنحاء العالم. ووفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.1 مليار نسمة بحلول عام 2050، ولذلك يجب زيادة إنتاج الغذاء بسبب الطلب بنسب تتراوح ما بين 25 في المائة إلى 70 في المائة.
سيؤدي هذا الانفجار السكاني إلى زيادة الطلب على تكنولوجيا الزراعة البديلة التي تنتج محاصيل أكثر في وقت أقل. وتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تندر فيها الأراضي الصالحة للزراعة والمياه، اعتماداً متزايداً على تكنولوجيا الزراعة البديلة ذات الإنتاجية العالية.
ينمو سوق الزراعة المائية العالمي بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 7.5 في المائة من 35.2 مليار دولار أمريكي في عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 58.3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، وفقًا لشركة فانتاج ماركت ريسيرش. ويشهد سوق الزراعة المائية حاليًا نموًا كبيرًا، يغذيه الطلب العالمي المتزايد على الأطعمة الخالية من مسببات الأمراض والاعتماد الواسع النطاق لتكنولوجيا الزراعة المائية في الزراعة.
تمتلك شركة بيور فود تكنولوجي مزرعة رأسية مائية تعمل بكامل طاقتها وتقع في منطقة جبل علي الصناعية وتنتج محاصيل الخضروات في غضون 35 يومًا – باستخدام المياه والمعادن والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات كدليل حي على المفهوم. وفي المزارع واسعة النطاق المخطط إقامتها، سيتم توفير الطاقة التي تحتاجها مصابيح الليد والمبردات وأجهزة إزالة الرطوبة بالكامل من خلال حل مزرعة الطاقة الشمسية الفريد الحاصل على براءة اختراع.
أعلنت دولة الإمارات في وقت سابق عن الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051. وتهدف الإمارات من خلال إطلاق الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 إلى القضاء على الجوع من خلال ضمان الوصول إلى الغذاء الآمن والغذاء المغذي والكافي طوال العام. وتهدف الإستراتيجية على وجه التحديد إلى تنفيذ ممارسات زراعية مرنة تزيد الإنتاجية والإنتاج، وتساعد في الحفاظ على النظم البيئية.
تستخدم شركة بيور فود تكنولوجي، التي تُشغل المزرعة العمودية المقترحة بالطاقة الشمسية، تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد لتطوير أجزاء من مكوناتها وحلول الروبوتات المحلية لنقل المنتجات الطازجة من مناطق المزرعة إلى محطات التعبئة والتغليف مما يقلل من تكلفة الإنتاج.
تستورد دولة الإمارات خضروات طازجة بما قيمته 7.7 مليار دولار سنوياً. إذا تم تمويل شركة بيور فود تكنولوجي تمويلاً كافيًا وتوسيع نطاقها بشكل صحيح فيمكن إنتاج ما يكفي من الأغذية النباتية، مثل الفواكه والخضروات، لتلبية الطلب الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة على مدار العام ومما يساعد دولة الإمارات العربية المتحدة في الاعتماد على نفسها في إنتاج الغذاء. حسبما يقول سيباستيان كارلتون الرئيس التنفيذي لشركة بيور فود تكنولوجي.
“إن الحل الذي ابتكرناه محليًا والذي يتضمن 11 براءة اختراع مسجلة للابتكار، هو الحل الأمثل لتلبية احتياجات الأمن الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإذا تم تعميم التجربة بشكل أكبر، فيمكن تلبية الطلب الإجمالي على الأغذية النباتية في دول مجلس التعاون الخليجي بأكملها ولدينا دليلاً على المفهوم ومزرعة مائية تنتج الخضروات في 35 يومًا فقط.
“تعد الزراعة العمودية المائية التي تعتمدها شركة بيور فود تكنولوجي ابتكاراً جديداً – حيث سُجلت العديد من براءات الاختراع لأجزاء منها، مما يضمن زراعة مستدامة وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) وتوجه دولة الإمارات العربية المتحدة نحو الابتكار والاستدامة. وبمجرد التوسع بشكل صحيح، يمكننا زراعة ما يكفي من الغذاء ليس فقط لتلبية الطلب المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن أيضًا للتصدير إلى بلدان أخرى، وهذا سيسهل على دولة الإمارات أن تصبح مركزًا عالميًا للزراعة الرأسية المائية.
توفر الزراعة العمودية – حيث تتم زراعة المنتجات في مكدس رأسي، باستخدام مساحة أقل من المساحة الموجودة في الحقل – العديد من المزايا. الميزة الأولى هي توفير بيئة نمو يتم التحكم فيها بشكل مثالي والأخرى هي استخدام أكثر كفاءة للموارد.
نظراً لطبيعة المناخ والمياه وموارد الأراضي التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها لا تستطيع توفير سوى جزء صغير من احتياجاتها الغذائية الإجمالية. وتسعى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة جاهدة إلى تطوير قطاعات إنتاج الغذاء مع التركيز بشكل رئيسي على قطاع الزراعة، لتسهيل هدفها المتمثل في تحقيق رؤية الإمارات 2021 والخطة المئوية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2071.
في عام 2017، أنشأت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة وزارة الدولة للأمن الغذائي، وذلك تماشياً مع رؤية منظمة الأغذية والزراعة. ووضعت الوزارة الجديدة الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي لدولة الإمارات 2051، والتي تمت الموافقة عليها في نوفمبر 2018. وتطمح الإستراتيجية الجديدة إلى جعل دولة الإمارات تتصدر مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.
وفي عام 2018، احتلت دولة الإمارات المركز 31 على مؤشر الأمن الغذائي العالمي. وفي ديسمبر 2019، أظهر المؤشر تقدم دولة الإمارات 10 مراكز إلى المركز 21، حيث أثبتت الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 تأثيرها على مدار العام.
علاوة على ذلك، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي في 28 يونيو 2020، النظام الوطني للزراعة المستدامة لتحسين الاكتفاء الذاتي من الغذاء وتعزيز المزارع وخلق الفرص لضمان حصول قطاع الزراعة على مرتبة عالية دائمًا في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويسعى النظام الوطني للزراعة المستدامة إلى: تحسين الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية المستهدفة بنسبة 5 في المائة سنويًا، وزيادة متوسط دخل المزرعة بنسبة 10 في المائة سنويًا، وزيادة القوى العاملة في القطاع بنسبة 5 في المائة سنويًا، وتحقيق هدف تخفيض المياه المستخدمة لري وحدة الإنتاج بنسبة 15 في المائة سنويًا.
يقول سينك ياباس، خبير الزراعة المائية المقيم في الإمارات العربية المتحدة والمهندس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة بيور فود تكنولوجي: “إن نظام المزرعة العمودية المائية المبتكر والفريد من نوعه لدينا سوف يسرع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الأمن الغذائي والتغذية والصحة الجيدة لمواطنيها وضمان الاستدامة عبر سلسلة القيمة الزراعية والغذائية بأكملها.
“بالإضافة إلى ذلك، إذا تم توسيع نطاق ذلك على المستوى الوطني، فقد يؤدي ذلك إلى تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصدر صافي للخضروات والفواكه بعد أن كانت كبار المستوردين وهو الأمر الذي لن يوفر فقط للبلاد عملة أجنبية قيمة للبلاد، بل يساعدها أيضاً على زيادة عائداتها من التصدير ــ مما يضمن استقرار البلاد اقتصاديًا. كما أنه سيحمي المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة من الصدمات والأزمات الغذائية الخارجية من خلال استقرار العرض المحلي.
“تستخدم المزرعة العمودية المائية المبتكرة التابعة لشركة بيور فود تكنولوجي الثورة الصناعية الرابعة – الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد – بالإضافة إلى الطاقة الشمسية لتشغيل المزرعة. يمكننا إنشاء المزرعة في وسط الصحراء وزراعة الغذاء دون إضافة إمدادات الطاقة من الوقود الأحفوري وبدون استخدام التربة أو التأثير على البيئة أو نشر مجموعة كبيرة من الناس. حيث يتم كل شيء آليًا – من البداية إلى النهاية مع الحد الأدنى من التدخل البشري – مما يجعلها حلاً فريدًا من نوعه.
تعمل الشركة حاليًا على الترويج لحلولها الزراعية المستدامة للمستثمرين من أجل توسيع نطاق الاستثمار لتحقيق رؤية الإمارات العربية المتحدة 2031 و2071.