كلية دبي للسياحة تكرم دفعة جديدة من المشاركين في برنامج “تأهيل” ضمن مبادرة “نافس” لتطوير الكفاءات الوظيفية

أحمد آل ناصر: تدريب الكوادر المواطنة يدعم تنافسيتهم وتطورهم الوظيفي، وقدرتهم على قيادة وتحقيق التوجهات المقبلة، والرؤية الاقتصادية الطموحة للدولة

حسن عبدالمجيد صدّيقي: نتطلع إلى رؤية مواهبنا الإماراتية تشغل أبرز المناصب القيادية داخل المؤسسة

مريم المعيني: تعزيز العلاقات مع الشركاء يلهم المزيد من الكفاءات المواطنة لتحقيق النجاح المتواصل


دبي – الإمارات العربية المتحدة-: في إطار جهودها المستمرة لدعم التوطين في القطاع الخاص، قامت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ممثلة في إدارة  التوطين بتكريم دفعة جديدة من  برنامج “تأهيل” ضمن مبادرة “نافس” لتطوير الكفاءات الوظيفية، والتي شملت 15 مواطناً ومواطنة تم تدريبهم وتأهيلهم للعمل لدى مجموعة صديقي القابضة، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج “نافس”، وكلية دبي للسياحة، وصديقي القابضة.

يذكر أن برنامج “تأهيل” هو ثمرة التعاون البناء بين الجهات في القطاعين العام والخاص،  لتنفيذ البرامج التدريبية التي تدعم التوطين في القطاع الخاص.

وفي هذا الإطار، أعلنت كلية دبي للسياحة عن الانتهاء بنجاح من البرنامج التدريبي “تأهيل لقطاع التجزئة”، والذي تم خلاله تدريب المشاركين من المواطنين والمواطنات الملتحقين بالوظائف لدى مجموعة صديقي القابضة.

وتضمّن البرنامج الذي امتد لثلاثة أسابيع تدريبا مكثفا ساهم في صقل مهارات المشاركين  وتعزيز قدراتهم المعرفية، ما منحهم فهماً واسعاً لقطاع التجزئة ، ومعرفة أكثر بالمنتجات والخدمات، وذلك على أيدي طاقم تدريبي من ذوي الكفاءات العالية، حيث حصل المشاركون على شهادات تدريب بعد إتمام البرنامج.

وفي هذا السياق، قال سعادة أحمد آل ناصر، الوكيل المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين:”إن تطوير مهارات الكوادر الوطنية وتعزيز كفاءتهم في سوق العمل، يندرج ضمن أولويات الوزارة، ويتلاقى مع جهودها المستدامة لتنفيذ التوجهات الوطنية الرامية لتمكين المواطنين وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل،  من خلال ربط متطلبات التوطين في الفرص الوظيفية مع القدرات والتخصصات الفعلية للمواطنين الباحثين عن عمل، ما يدعم تنافسيتهم وتطورهم الوظيفي، وقدرتهم على قيادة وتحقيق التوجهات المقبلة، والرؤية الاقتصادية الطموحة للدولة”.

وأوضح سعادته: “إن برنامج “تأهيل” يعكس رسوخ نهج الشراكة بين مختلف القطاعات في تبني وإنجاح الأهداف الوطنية، وأهمها ملف التوطين، خصوصاً في القطاعات الإستراتيجية المستهدفة، التي يحتل قطاع التجزئة مكانة رئيسية فيها، نتيجة حجم مساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي الوطني، وما يحققه من نمو مستدام واتساع في حركة الأعمال، ونحن بدورنا نثمن هذه المبادرة ونشكر القائمين عليها، ونبارك للخريجين ونتمنى لهم رحلة ريادة موفقة في سوق العمل”.

وقال حسن عبد المجيد صديقي، رئيس إدارة الموارد البشرية في مجموعة صديقي القابضة: “يشكل دعم المجتمع من خلال تطوير مواهبنا المحلية والارتقاء بمهاراتهم هدفاً رئيسياً لمجموعة صديقي القابضة. ونود أن نتوجه بجزيل الشكر إلى وزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج نافس ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. لقد ساهم برنامج تأهيل في تزويد المنضمين إلينا مؤخراً بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية مع مجموعة صديقي القابضة. ونتطلع إلى رؤية مواهبنا الإماراتية تشغل أبرز المناصب القيادية داخل المؤسسة. وشكراً لكم مجدداً، كما أتوجه بأحر التهاني لجميع خريجي برنامج تأهيل”.


وبدورها قالت مريم المعيني، نائب الرئيس لتوطين القطاع الخاص في كلية دبي للسياحة:  “نبارك للجميع التكريم والتوظيف، وإننا سعداء بتدريب دفعة جديدة من برنامج تأهيل بالتعاون مع إحدى أهم الجهات الداعمة للتوطين في القطاع الخاص متمثلة في مجموعة صديقي القابضة، من خلال توفير فرص وظيفية للكوادر الإماراتية الطموحة في مختلف المجالات، ونتطلع من جانبنا إلى تعزيز هذه الشراكة، والبحث عن شراكات وسبل جديدة للتعاون، وإلهام المزيد من الكفاءات الوطنية لتحقيق النجاح المتواصل“.

وتجدر الإشارة إلى أن كلية دبي للسياحة تقدم العديد من الخدمات والبرامج التدريبية التي تهدف من خلالها إكساب الكوادر الوطنية المهارات الأساسية واللازمة لبدء رحلة العمل ضمن وظائف القطاع الخاص، والتي تقع ضمن أولويات فريق التوطين وجهوده المتواصلة لاستقطاب وإعداد كوادر مؤهلة للوصول إلى وظائف مناسبة في القطاعات الرئيسية التي تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والسياحية المستدامة.

 


Posted

in

by

Tags: