شراكة بين “مجموعة إفكو العالمية” و”تتراباك” في إنتاج وتغليف منتجات كريمة الطهي في المملكة العربية السعودية
أعلنت مجموعة إفكو العالمية، الشركة متعددة الجنسيات والرائدة في مجال السلع الاستهلاكية سريعة التداول، والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة “تتراباك” الرائدة عالمياً في مجال حلول تصنيع وتغليف المواد الغذائية، وذلك ضمن استراتيجية الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية التي تنتهجها بهدف تعزيز مبادرات الاستدامة في المرافق التصنيعية للمجموعة في المملكة العربية السعودية.
ويمثل هذا التعاون الهام بين “مجموعة إفكو العالمية”، وشركة “تتراباك” العالمية، تحالفاً استراتيجياً يسهم في تطبيق أفضل المعايير العالمية في الممارسات والتقنيات التصنيعية، بهدف تقليل البصمة الكربونية والأثر البيئي على امتداد عمليات المجموعة.
وتشهد مجموعة إفكو العالمية حالياً توسعاّ كبيراً في عملياتها في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال مصنعها الجديد المتطور والمزود بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لتصنيع منتجات مستدامة وعالية الجودة، للمساهمة على نحو إيجابي في اقتصاد المملكة وتقليل النفايات والحد من الانبعاثات الكربونية واتباع الممارسات التصنيعية المستدامة في كافة مراحل عملياتها، حيث سيركز المصنع الجديد بشكلٍ أساسي على منتجات كريمة الطهي، فيما توّجت “إفكو” و”تتراباك” رؤيتهما المشتركة بالتوقيع على مذكرة التفاهم بهدف بلوغ أقصى قدر ممكن من الكفاءة التشغيلية مع الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والسلامة الغذائية.
وبهذه المناسبة، أشار رضوان أحمد، المدير التنفيذي لمجموعة إفكو العالمية، إلى أن منشأة التصنيع التابعة للمجموعة في المملكة العربية السعودية تمثل امتداداً طبيعياً لرؤية “إفكو” المتأصلة في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، والتي تعد الدافع الرئيسي في رحلة المجموعة نحو تبني معايير الاستدامة في كافة عملياتها، مؤكداً بالقول: “لطالما التزمت مجموعة إفكو العالمية منذ نشأتها برؤية تتمحور حول تصنيع وتسويق مجموعة متكاملة من المنتجات الغذائية الاستهلاكية سريعة التداول، والتي تلبّي متطلبات المستهلكين وتمتاز بالجود والنكهة المميزة، وتمتثل في الوقت ذاته لأعلى المعايير الأخلاقية، إلى جانب سعينا المتواصل لنشر الوعي البيئي الذي يتجلّى في جميع ممارساتنا وكافة مراحل عملياتنا”.
وأضاف بالقول: “نحن نسهم بشكلٍ فاعل من خلال تعاوننا مع شركة تتراباك العالمية، في جهود الاستدامة العالمية وتعزيز المصداقية وقابلية إعادة التدوير وكفاءة الطاقة وتقليل النفايات وتشغيل القوى العاملة الماهرة والمساهمة بشكل إيجابي في النمو الاقتصادي، والعمل في ذات الوقت على تعزيز مكانة مجموعة إفكو العالمية في طليعة التحول نحو تقليل الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري والحد من البصمة الكربونية”.
وبدوره، قال نيلز هوجارد، المدير العام لشركة “تتراباك” في المنطقة العربية: “نحن متحمسون لشراكتنا مع مجموعة إفكو العالمية في هذا المشروع الحيوي في المملكة العربية السعودية، إذ يجسّد هذا التعاون التزامنا الراسخ بحماية الناس والأغذية والحفاظ على كوكبنا، حيث دشّنا من خلال الجهود المشتركة معدات وعمليات متطورة تضمن تقليل النفايات وتعزز من قابلية التدوير وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فيما تركز ابتكاراتنا على تحسين كفاءة استخدام المياه وإعادة تدويرها وإعادة استخدام المياه المُعاد تدويرها من خلال معدات وأجهزة متطورة. هنالك قصة وراء كل عبوة ننتجها، ونحن نقف بقوة خلف الجهود التي تبذلها مجموعة إفكو العالمية والدور الريادي الذي تضطلع به في دول مجلس التعاون الخليجي”.
وامتثالاً لمعايير الاستدامة وأفضل الممارسات البيئية، اتخذت مجموعة إفكو العالمية مجموعة من التدابير المستدامة المستندة إلى نهجٍ شاملٍ يركز على خفض البصمة الكربونية للمجموعة في كافة عملياتها. كما أبرمت المجموعة العديد من الشراكات الفاعلة مع الموردين المحليين والخارجيين لتشجيعهم على تبني الممارسات المستدامة في كافة عملياتهم.
وكانت مجموعة إفكو العالمية قد أطلقت مؤخراً تقريرها الخاص بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، والذي يسلّط الضوء على التزامها ببلوغ اهداف الاستدامة وتطبيق ممارساتها المعيارية في كافة مراحل عملياتها وسلاسل القيمة، في خطوةٍ تمثل أهميةً بالغةً نحو التحوّل إلى تبني أنظمة غذائية أكثر استدامةً، من خلال أجندة “الاستثمار في المستقبل”، بهدف المساهمة في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ودعم الجهود الرامية لبلوغ مستوى الحياد الكربوني، وتقليل إنتاج النفايات باستخدام أنظمة تغليف ذات بصمة بيئية منخفضة، فضلاً عن العمل على معالجة قضية ندرة المياه”.